قال يحيى بن معاد: الذكر أكبر من الجنة لأن الذكر نصيب الله، والجنة نصيب العبد. وفي الذكر رضى الله، وفي الجنة رضى العبد.
الذكر دعاء والدعاء ذكر. ولذكر الله بالقصد الأكبر أكبر والله يعلم ما تصنعون. قال ابن عطاء الله رحمه الله: "لا ترفعن إلى غيره حاجة هو مُوردُها عليك. فكيف يرفع غيره ما كان هو له واضعا؟ من لا يستطيع أن يرفع حاجة عن نفسه فكيف يستطيع أن يكون لها عن غيره رافعا" وقال: "لا يكن تأخر أمَدِ العطاء مع الإلحاح في الدعاء موجبا ليأسك. فهو ضمن لك الإجابة فيما يختاره لك لا فيما تختاره لنفسك. وفي الوقت الذي يريد لا في الوقت الذي تريد".
فاذكره رجاء، وادعه ثقة، واسأله إلحاحا، وفوض إليه، فنعم المولى هو ونعم النصير
بيباي اتمنى يعجبكم الموضوع